الاسلام و العقيدة
إن عقيدة الإسلام هي أساس العدل، والعدل أساس الملك، والحكم بما أنزل الله مسؤولية وتكليف نتصدى لها وقلوبنا لربها واجفة; خشية التقصير، وعقاب العلي الكبير .
إن عقيدة الإسلام هي أساس العدل، والعدل أساس الملك، والحكم بما أنزل الله مسؤولية وتكليف نتصدى لها وقلوبنا لربها واجفة; خشية التقصير، وعقاب العلي الكبير .
نحن في هذه البلاد نفتخر ونعتز أننا
متمسكون بعقيدتنا الإسلامية، وسوف ندافع عنها بالنفس والنفيس، وسوف نجعلها
هي القدوة سواء كان في شريعتنا أو تنظيماتنا في مختلف حاجاتنا للتنظيم، أو
في حياتنا اليومية، أو الإسلامية، أو الشهرية، أو السنوية، فلذلك المملكة
العربية السعودية - بالذات - عليها واجبات ولها واجبات، عليها واجبات كبيرة
بالنسبة للإسلام والمسلمين في أي مكان، ولها واجبات على المسلمين أن
يقدرونها حقّ قدرها؛ لأنها لاتقر إلا ما تقره العقيدة الإسلامية.
إن العقيدة الإسلامية بنّاءة تتطور مع
الزمن على أساس كتاب الله وسنة رسوله لم تنه عن شيء إلا وكان الخير في
تجنبه، ولم تأمر بشيء إلا وكان الخير في اتّباعه; لهذا فالعقيدة الإسلامية
مهما أراد أن يلصق بها من يلصق بها من اتهامات هي بريئة من ذلك. وإذا كان
هناك نقص أو قصور فهو منا نحن المسلمين، ليس من عقيدتنا الإسلامية.
إننا نؤمن جميعًا أن الإسلام دين يخاطب
العقل، ويناهض التخلف في شتى صوره وأشكاله، ويشجّع حرية الفكر، ويستوعب
منجزات العصر، ويحض على متابعتها. كما أن الإسلام وهو يضع قواعد السلوك
الإنساني فإنه ينظم العلاقات الاجتماعية والدولية على أساس من الرحمة
لقد تطورت العلاقات الإنسانية، ولكن
الفكر الإنساني قد قصر عن استقصاء آلام الإنسان، وعن تحقيق آماله في الرخاء
والسلام، فأصبح ذلك الفكر في حاجة إلى ضابط الرحمة. وأن رسول الله صلى
الله عليه وسلم لم ينتقل إلى الرفيق الأعلى إلا بعد أن أتم علينا نعمته
سبحانه وتعالى بكمال دينه الذي ارتضاه لنا. وكانت الشريعة الإسلامية هي
الثروة الحقيقية الكبرى في العالم الإسلامي، حفظت عليه ذاتيته في أحلك
الظروف التي كان يعاني فيها من الهجمات الشرسة على تراثه وحضارته
وإنسانيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.